زيلينسكي: خطة السلام تتضمن ضمانات أمنية لمدة 15 عامًا ونسعى لتمديدها إلى 50 عامًا
صرّح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأن خطة السلام المطروحة حاليًا لإنهاء الحرب توفّر لكييف ضمانات أمنية لمدة 15 عامًا، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى إلى تمديد هذه الضمانات لتصل إلى 50 عامًا.
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن العمل ما زال مستمرًا على خطة السلام المكوّنة من 20 بندًا والهادفة إلى إنهاء الحرب، موضحًا أنه بحث تفاصيل هذه الخطة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال القمة التي عُقدت في ولاية فلوريدا.
وقال زيلينسكي: "إن بلاده توصلت إلى تفاهم مع الإدارة الأميركية حول غالبية بنود الخطة"، مشيرًا إلى أن نقطتي الخلاف الأساسيتين تتركزان حول وحدة الأراضي الأوكرانية وآلية إدارة محطة زابورجيا النووية.
وأوضح أن بندي الأراضي ومحطة الطاقة النووية هما الوحيدان اللذان لا يزالان قيد النقاش، لافتًا إلى أن الخطة مكتملة بنسبة 90 في المئة، بانتظار التوصل إلى توافق نهائي بشأن هاتين المسألتين.
وفيما يتعلق بالضمانات الأمنية، أشار زيلينسكي إلى أن الصيغة الحالية للخطة تنص على ضمانات غير دائمة، تمتد لمدة 15 عامًا مع إمكانية تمديدها لاحقًا.
وأضاف: "إنه طرح على الرئيس ترامب ضرورة إطالة أمد هذه الضمانات"، مبررًا ذلك باستمرار حالة الحرب منذ نحو 15 عامًا، ومؤكدًا أن بلاده تسعى إلى ضمانات طويلة الأمد قد تمتد إلى 30 أو 40 أو حتى 50 عامًا. وأكد أن ترامب أبدى استعداده لدراسة هذا المقترح. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جمهورية النيجر عبد الرحمن تشياني.
قدّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تعازيها إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باستشهاد مجموعة من القادة البارزين الذين واجهوا آلة القتل الإسرائيلية بشجاعة، في ظل حرب إبادة متواصلة استهدفت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار عامين.